الاثنين، 16 يناير 2017

وكأنك تراني الآن .... حسنى منصور

وكأنك تراني الآن
ذلك الصياد العجوز
أقلب في مذياعي الصغير
عن( فيروز )
أقرأ في كتب الشعر
ربما
أطالع وجوه أصدقائي القدامي
وقد تبعثروا في الغياب
ضحكاتنا
ترقص في شارع ( أمير البحر )
عائدون من مدرسة ( محرم بك الإعدادية )
أكفنا ملتهبة
من عصا مستر( وليم ) الجميل
جهلنا المدهش
بحل لوغاريتمات يوسف شاهين
وتعلقنا النهم بعيون سيمون
وفتنة البنات وهن ينشرن أثدائهن
في شرفات الحنين
نعم...
ذلك الصياد العجوز
أنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق