الاثنين، 16 يناير 2017

يا صديقي ... بقلم محمد مصطفى

يا صديقي
نعم....
هو الشيب داعب رأسينا
هي الأيام ألقت بنا علي حافة الدنيا
أبوين صالحين كنا
أو هكذا نظن
نعم.....
كلانا جلب لأبنائه
الفطائر المحلاة
والعصائر المثلجة
لم نبخل بنقود الدروس
التي أرهقتنا
لم نتركهم
وحدهم في مستشفيات
الحكومة الفاشلة
كنا ننزف
لنوفر لهم دما يليق
تحايلنا علي أوجاعنا كثيرا
ليكونوا هم
بلا أوجاع
لم نستطع أن نورثهم
فيروز
أو يوسف شاهين
لنا أن ندخن نارجيلتنا
ونتذكر من مضوا
استبدلنا صخرة البحر
بالمقاهي
فأجسادنا لا تحتمل
هنااااااااك
أنت تواجه هزائمك
بابتسامة متعبة
وهنااااااا
أنا أواجه هزائمي
أيضا
بابتسامة متعبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق