الأحد، 22 يناير 2017

وماليش أحلام إلا إنتى ... بقلم عماد طنطاوى

وبحبك زى رغيف
قاسمينه إتناشر شخص
وأنا مرمى ف أى رصيف
يا حبيبى ف وقت الرُخص...
وماليش أحلام إلا إنتى
وبأشوفك بس حبيبتى
والناس بتعدى عليا...
وبترمى كياس الرابش....
مليانة علب بلوبيف
وإن رحت وجبت شوية....
ب تف تفافة عليا...!!
ويقولوا" دى "إف"زبالة......
إسفوخس عليك إسفوخس"
"الشغل كتير ياحمادة....
بس إنت تقوم وتدور"
مع إن أنا نفسه حمادة....
اللى إتكهرب ف "المنور"
وإتعلق ف المواسير.....
علشان خبط ع الباب .......
مالك ياوطن كداب...!! ؟
ب تبيع الوهم ل كله......
القايل واللى إتقاله
الفاكر نفسه بيعطف....
والراضى بفقره وذُله...!!!

الى صديقاتى .. فادى عزام

الى صديقاتى ..
1- ليس مهمًا ما تضعين على رأسك بل المهم ماذا تضعين في رأسك.
2- غشاء البكارة لا علاقة له بالشرف.
3- اقرأي كتاب أوشو (الرجل) ولا تقرأي كتب نوال السعداوي قبل الـ 18 حتى لا تسخطي على المجتمع قبل أن تتعرفي عليه.
4- جرائم الشرف تطبق على الفقراء عادة، فقراء الضمير وفقراء المادة.
5- لا تسكتي، لا تستكيني إذا تعرضت للابتزاز أو التحرش لا تخشي الفضيحة، لا ترتكبي جريمة الصمت.
6- لا يمكن أن تتحرري وأنت غير مستقلة ماديا، من يصرف عليك يحكمك بقوانينه.
7- المرأة ليست مضطهدة، في مجتمعاتنا، هناك إنسان مضطهد. يعوض نقصه على الأضعف جسديا أو نفسيا (أتقني أحد فنون القتال).
8- سيتوجع قلبك مرة أو مرتين المهم أن تبقي قادرة على الحب.
9- لا تتزوجي بدون حب. لا تتزوجي رجلا لا يحبه عقلك.
10- أنجبي طفلا قبل الثلاثين إن إستطعت، إن لم تنجبي لا تحزني، تبنّي إذا إمكن، إذا لم يتوفر. ليكن لديك دائما طفل في حياتك حتى لو لم يكن من رحمك.
11- العلم والثقافة لا يعني المدرسة ولا الجامعة فقط، دائما هناك شيء يمكن أن نتعلمه من أبسط الأشياء ولو من مراقبة نملة.
12- صادقي الرجل، كما تصادقي المرأة، لا تعطي أسرارك لأحد.
13- الرجل حين يُغرم يريد الاستيلاء، على ماضيك وحاضرك، وغالبا لا يهمه مستقبلك. احتفظي دائما بشيء لك.
14- إذا شككت برجل أنه ربما يحبك وربما لا. اعرفي أنه لا. أنت تخلقين وهما وتفسرين الأمنيات على أنها حقائق.
15- أن تبقي وحيدة بدون شريك للعاطفة أفضل من شريك موتور، يحول حياتك إلى جحيم بحجة حمايتك من الجحيم.
16- لا فرق بين الرجل والمرأة، تستطيعين أن تعملي كل ما يعمله من وظائف لكن هناك فرق بالتحمل.
17- لا تفسدي أنوثتك بالشتائم، والسلوك الرخيص بحجة الحرية. الحرية هي أن تكوني أرقى دائما.
18- في الأربعين ولادة ثانية لا تخافي من العمر. بالخمسين يمكن أن تحبّي من بالسبعين يمكن أن تتزوجي من جديد … دعك من آراء الأخرين.
19- لا تضعي نفسك بإطار، وتحاولي أن تشبهي الصورة المتخيلة. كوني فقط أنت مثلما أنت.
20- لا تخشي الرفض، من يرفضك بصدق أفضل ممن يقبلك كاذبا.
21- دعك من شعارات تحرير المرأة أو تحجيمها، أنصتي لمن يقول بتحرير الإنسان من نفسه أولا.
22- ساعدي الرجل ليكون رجلا بأن تحترمي ضعفه، الرجولة ثمينة يا ابنتي مثلها مثل الأنوثة، وتذكري أن الفحولة والذكورة قشور الرجولة، فأول صفات الرجولة الشهامة.
23- الحياة ليست غابة إذا كنت مسلحة بقلب محب وعقل منفتح ويد منتجة.
24- بداخلك أيضا ذكر صامت حاولي أن تنصتي إليه .
25- ليكن لديك دائما مشروع جديد لتبدأيه، الحياة تبدأ بعد الزواج وتبدأ بعد الطلاق، مادمت تتنفسين هناك دائما ثمة بداية. لا تقولي أبدا لقد انتهيت.
26- الرجل العربي ليس سيئا إلى الحد الذي ستسمعين عنه، إنه فقط لا يتقن الصدق بالحديث عن نفسه أو عنك. لا يعرف كيف يعيش بصدق.
27- لكل قاعدة شواذ حتما، الأهم أن تفكري أن المختلف يمكن أن يصبح قاعدة يوما.
28- أنوثتك لا تعني أن تكوني ضعيفة، بل مُذوقة.
29- دائما سيكون هناك الأفضل والأجمل والأشهى. قدّري ما تحصلين عليه فيصبح هو الأشهى. ابتداء من “الاسكربينة” وليس انتهاء برجل.
30- الرضا جيد بكل شيء إلا بالمعرفة، وخاصة للمرأة، إذا أرادت أن تكون مميزة.
31- استقبلي المديح لجمالك بفرح. المديح لجسدك بطيبة، المديح لعقلك بفخر، و اقتربي ممن يقدّر الثلاثة معا.
32- الفراغ عدوك الأول اكسيه بالحركة، كوني راقصة دائما، لا تتوقفي عن الرقص.
33- كل من يريد أن يهديك باسم “الله” ليغير من شكلك أو يعدك بوعود مع الموت هو سمسار. السماسرة طولوا الطريق إلى الله.
34- ليكن لديك عالم روحي خاص، الإيمان ليس صلوات وطقوسا وعبادات فقط، ضميرك وانحيازك للعدل والإنسان والخير هو ما سيصنع لك الطقوس ويدلك على الطريق.
35- حين تسمعين سرا تكونين شريكة به، لا توافقي أحدا على خيانته مهما كانت المبررات.
36- إذا كنت متزوجة وأحببت رجلا آخر تطلّقي فورا، أو توقفي فورا.
37- صادقي الصادقين وليس المميزين. فكل صادق مميّز و لكن ليس كل مميّز صادق.
38- لا توهمي أحدًا و لا تتوهمي من أحد. الوهم هو أكبر مضلل في الحياة.
39- أخطئي وتعلمي، من لا يقبلك مخطئة لن يقبلك أبدًا.
40- سترين نساء أقل منك بكثير لديهن أكثر منك بكثير، هكذا سيكون دائما. ثقي بالحياة وبأنها ستكون عادلة معك أيضًا.
41- قُبلتك امنحيها لمن يستحق، لمن تحبين. وقبلتك الأولى ليست الأهم.
42- كل امرأة تحلم بحب عظيم، وكل حب يقوم على التنوير هو حب عظيم. بخيمة أو بقصر هذا إجراء لا علاقة له بالحب.
43- أحيانًا تغيرات بسيطة بالشكل وأسلوب الحياة تصنع تغييرات كبيرة بطريقة رؤية الأشياء. لا تعتادي على شيء، لا قصة شعر و لا صديق ملول ولا روتين آمن.
44- إذا كنت من محبي لفت النظر ارتدي ما يناسبك وليس ما هو غالٍ أو أحدث موضة. مكياجك ليكن خفيفًا، خطوتك ثقيلة، نظرتك صافية و إبتسامتك دائمة.
45- افترضي دائما حسن النية، و ليكن صدّك مؤدبًا، و هامسًا.
46- إذا تعرضت للتهديد أو الابتزاز لا تسكتي بحجة الفضيحة.. إفضحي الفضيحة.
47- أسوأ أنواع العلاقات هي تلك القائمة على الابتزاز العاطفي، من الأهل أو المحبين.
48- لا تتخلي عن أحلامك مهما كانت الظروف، لتكن أحلامك شبيهة بك.
59- في القضايا الكبرى إذا أشكل عليك أمران ووجب الإختيار اختاري الأقرب لقلبك وارفضيه.
50- لا تكثري اللوم على الآخر، لا تبرري لنفسك ما تنتقدين به الآخرين.

وما دامَ الهَوَى قدرًا .... بقلم هيثم جبل

وما دامَ الهَوَى قدرًا
وما دامَتْ
قلوبُ الخَلقِ
بينَ أكُفِّ بارِيْهَا ..
فإنِّي أُُوكِلُ الرَّحمنَ أوجَاعي،
فيا رَبَّاهُ !!
طَبِّبْ قرحَةً بالعَينِ تَكوِيها ...
...
أنَا واللَّهِ يا ربي
ملأتُ بحبِّهَا قلبي ،
وحينَ أنامُ
يَحمِلُني لَها طيفٌ ،
فتَهدا مُهجَتي وتطُوفْ ...
وقفتُ هناكَ ملتاعٌ ،
أنادي !!
هلْ تُرى بالدارِ من أحَدٍ ، ؟؟!!!
يجيبُ العابدَ المَلهُوفْ ...
هُناكَ سَمِعتُ مَن يقرأْ ،
ومَن يتلوا تَعاويذًا لكي ينجوْ ،
فقلتُ إليكمُ نَفسي ،
أنا والله أحسدكمْ ،
وعِشتُ العمرَ أهواها ،
وأرمي في الهَوى قلبي ،
لأحيا مِثلكمْ مَخطوفْ ...
...
تعَالَي قدِّري وجعي ،
فَهلْ خَطَّت جراحي ال "ألفْ" ...
أنا قد عِشتُ في جرحي ،
وحيدًا يا نجومَ الليلِ لا خِلٌّ هنا لا إلفْ ...
فغَنِّي اليومَ فوقَ عذابنا لحنًا ،
فإنَّ الصوتَ مبحوحٌ ،
ونايي عوده زانٌ ،
أصَمٌّ لا يُجِيدُ العَزفْ ...
فيا ربَّاهُ بَلِّغْ مَن هوَى قلبي ،
بأني ميتٌ بالهجرِ ،
مَقطوعُ المُنَى ، قلبٌ كساهُ حبيبُه بالغُلفْ ...
...
فعُدِّي الآنَ آهاتي ، وزيدي فوقها ألفًا من الأصفارْ ...
فهذا العِشقُ مَقدورٌ ،
فهل يوما أعانِدُ يا هوَى الأقدارْ ...
أنا وجعٌ علا وَجَعًا ،
بهِ خُطَّت هُنَا يا ربُّ أسفارٌ ،
فآمَنَ مَن كواهُ العِشقْ ،
ومحبوبي بهذا القلبِ يا ربِّي من الكُفَّارْ

مفيش مانع .... بقلم محمد موسى

كلامي عن النضال باسمك
بقى محروق
بقى متعاد بقى ماسخ
بقى دلوقتى قله ذوق
بقيت مخنـــــــــــــوق
وانا الحلم اللى كان بايت
ف حضنك بس بيعانى
وبصرخلك عشان مشتاق
ومتلهف وبايعانى
لو انتى بجد كارهانى
مفيش مانع
كلامي معاكي
لا بينفع ولا شافع
دنا المتباع ف سوق حبك
بقيت بايع
قضيه لبستها جاهزة
وع التشطيب
وجيبتي شهود يدينوني
ف علم الغيب
طالما الليله انا هشيلها
وهدفع جمله المشاريب
هقولك كلمه .. ولا بلاش
بلاش احسن
بدل مايخون لسانى العيب

وبكتبلك رسايل حب .... بقلم على حجاب

س سؤال /
ازيك وايه الاحوال
وهل مبسوطه من بعدي
تمام يعني وعال العال
عرفتي خلاص بقيت بعرف
الومك واضايق وازعل
واحيانا كمان ببعد
ولو مره متعتذريش
بطول بعدي
وعامل نفسي قال بعند
وبكتبلك رسايل حب
وبقراها في بصاتك
وسهري معاكي طول الليل
بسمع كل حكايتك
وفي الاحلام ..مبتسبنيش
وبشكليلك وتحكيلي
وبتحايل عليكي ننام
وتتحايلي لو استنى
نراجع ذكرى ف الصوره
وقبل الفجر ما يشقشق
تقولي ايه بتتمنى
وبكتبلك كلام مش شعر
ولا روايه ولا خواطر
بكتبلك عشان خاطر
احسن باني مش وحدي
اكيد هنسى وهقابل
حبيب غيرك ..هيفهمني
اكيد مره هكون جامد
مفيش واحده هتهزمني

البامبرز عليه اقساط ... بقلم محمد راضى

- الو يا محمد
-- خير يا ولية.. عاوزة ايه؟!
- عاوزة اقولك اني نزلت انا وبنتنا، ودلوقتي قاعدين في السيرك بتاع فاتن الحلو بنتفرج عالاسد
-- طيب خدي بالك من الاسد
- نعم؟!
-- خدي بالك من الاسد، ماتخليش البت تتهجم عليه، احسن تعوره ولا حاجة.. وانا لا قد فاتن الحلو ولا قد مصاريف علاج الاسد، كفاية البامبرز اللي خارب بيتي!
- نفسي مرة اشوفك قلقان على حاجة غير جيبك
-- مانا لسة حالا قلقان على الاسد!
- يا راجل خلي عندك دم وخاف عليا مرة
-- مانا بخاف من اللحظة الجاية، بخاف من طول لياليا، بخاف على كل حبايبي اكتر من خوفي عليا
- احيييه! انت هتغنيلي؟
-- بحاول احسسك اني خايف!
- مش بالغنا يا حبيبي
-- اومال بايه؟ اسمعلك فيلم رعب عشان اثبتلك اني بخاف؟
- لا يا ظريف.. بَيّن اي اهتمام.. اسالني رايحة فين وجاية منين.. روحتي السيرك ليه.. الحاجات دي
-- طيب رايحة فين وجاية منين؟!
- انت بتستهبل صح؟
-- لا والله انا بعمل زي ماقولتي بالظبط!
- دانت حافظ مش فاهم بقى؟
-- طيب روحتي السيرك ليه؟
- البت مش مبطلة عياط من الصبح، قولت افسحها يمكن تسكت
-- وسكتت؟!
- لا عيطت اكتر، قومت اشتريتلها بالونة فبطلت عياط
-- طيب كويس
- لا مش كويس
-- خلاص مش كويس
- انت بتاخدني على قد عقلي؟!
-- اعملك ايه بس؟
- اسالني مش كويس ليه؟
-- هو مين اللي مش كويس؟
- يوووووووه مش كويس ان بنتك بطلت عياط
-- مش كويس ليه؟
- عشان هي قعدت تلعب بالبالونة لغاية ما زهقت منها ورجعت تعيط تاني!
فاشتريتلها سيف بينور وبطلت عياط وقعدت تلعب بيه برضه
- طيب كويس
-- لا مش كويس برضه.. لانها بعد شوية زهقت ورجعت تعيط تاني، فاشتريت ليها قلب احمر كبير، سكتت وقعدت تلعب بيه
- اقول كويس ولا مش كويس؟
-- لا ماتقولش.. هي بعد شوية زهقت ورجعت تعيط تاني
- وبعدين بقى؟!!
-- مانا لو عارفة وبعدين بقى ماكنتش كلمتك.. انا بكلمك عشان تشوفلي حل في المصيبة دي ان شالله حتى نوديها لدكتور يكشف عليها
- لا دكتور مين؟.. دكتور يعني فلوس للكشف وروشتة العلاج، وانا ماضي على نفسي شيكات عشان اجيب علبة البامبرز بتاعة الاسبوع اللي فات!
-- اومال هنعمل ايه يعني؟
- هممممممم اعملي معاها زي السيسي ما بيعمل مع الشعب..
-- نعم؟!
- اتبعي اسلوب السيسي
-- اسلوب السيسي اللي هو ايه؟
- سيبيها تعيط شوية وبعدين خدي منها البالونة فهتعيط اكتر.. شوية وخدي منها السيف اللي بينور هو كمان، فهتبدأ تصرخ.. سيبيها شوية تصرخ وخدي القلب الاحمر، فهترفص وتبدأ تجيلها تشنجات وبوادر صرع من كتر العياط..
-- .........؟!
- مش عاوزك تقلقي خالص عشان قلقك دا هيضعف تركيزك وانا عاوزك تركزي مع البت في مرحلة الصرع والتشنجات دي وقبل ما تموت بدقيقة تيجي نافخه البالونة وعطياها للبت هتبدأ تهدا بالتدريج.. بعد شوية نوري السيف هو كمان واديهولها هتلاقيها ابتسمت ومسحت بربورها بطرف كمها.. تيجي عاملة ايه بقى؟
-- ايه؟
- تيجي مطلعة القلب الاحمر وتديـ...
-- عارفة عارفة.. هأديه للبت فتضحك؟!
- لا طبعا، انشالله عن ابوها ما ضحكت.. انتي تديه للراجل اللي باعهولك وتاخدي الفلوس تاني عشان اسدد قسط البامبرز بتاع الاسبوع اللي فات

دراسات أدبية : النساء في قصص محمود البدوي

قدم لنا الكاتب نمـاذج مختلفة من المرأة من جميـع البـلاد التى زارها وطـاف وجال فقد شغلت المرأة جانبا كبيرا من فكره، وحظيت ابداعاته بالنصيب الوافر منها.
فالمرأة الجميلة " كما كان يقول " تهز مشاعره وتزلزل كيانه، ويحب أن يرى الجمال فى الطبيعة وفى الإنسان، وان دورالمرأة هو دور آدم من حواء، دور الفنان الذى يشعر دوما بالحرمان، وان كان قد عاش مع نساء الأرض جميعا، ومن منبع الحرمان يكتب الأديب، ولو ارتوى ما كتب سطرا واحدا ، وقد انعكس أثر ذلك فى قصصه واستخدم صورا رسمها بقلمه ، يستفز فيها الحواس البشرية خلال صور بصرية وسمعية وشمية صور فيها أوضاع شخصياته ، مما أكسبها متعة وجمالا ، منذ أن كتب قصته الطويلة الأولى " الرحيل " فى عام 1935، وكما يظهر في المقتطفات التالية من قصصه ورواياته.
• الرجل الأعزل:
يصف الكاتب سميرة هانم وهى تجلس تحت أشعة الشمس في الغروب فى حديقة منزلها بمصر الجديدة فيقول :
"وكان الشعاع يتجمع عند خط الأفق ويكون لونا أرجوانيا أخاذا ، وكانت الصحراء ساكنة وهواء الصيف الرضى فى تلك الساعة من النهار يبعث السرور إلى النفس ، فأخذت سميرة هانم تستمتع بما حولها من جمال وفتنة، وكانت ترتدى فستانا بنى اللون قصير الأكمام مفتوح العروة، وتضع فى رجليها حذاء مكشوفا برزت منه أصابع قدميها، وقد طليت أظافرها بالأحمر، وكانت لاتلبس جوربا فظهرت الساق فى كامل فتنتها كأنما صبها مثال قادر .
وكانت عارية الرأس فانسدل شعرها على كتفيها وغطى جيدها، وكانت وهى جالسة على كرسيها الطويل قد مدت ساقيها، واضطجعت إلى الوراء قليلاًَ، وأغمضت عينيها نصف إغماضة كأنها تحلم " .
ويصف حال المدرس حينما كان يأتى إلى البيت لإعطاء صغيرها الدرس :
"كان كلما وقع نظره عليها يحس برجفة شديدة تسرى فى بدنه، فيجلس على كرسيه فى غرفة المكتب وأمامه ابنها وهو شارد صامت، فإذا شرب القهوة رجع إلى نفسه ويبدأ الدرس، وكان يراها دائما فى ثياب بسيطة تكشف عن الذراعين والنحر، وتنحسر عن الساقين، فيحس بسياط حادة تلهب ظهره، ويشعر بقلبه يضطرب وبحلقه يجف. كانت قصيرة القامة، ريانة العود فى الثالثة والأربعين من عمرها، خمرية لون البشرة، سوداء العينين يتألق فيهما بريق آسر وهو بريق الرغبة المنطلقة من الجسم الممتلىء حيوية وفتنة .وكان شعرها أسود غزيرا .. ووجهها مستديرا .. وأنفها دقيقا وفمها بارز الثنايا .. وهنا تجتمع كل فتنتها " .
• عودة الابن الضال :
يقول فى وصف بطلة القصة وهى غجرية مجرية تقيم لدى أحد الفنانين التشكيليين فى موسكو ويتخذها كموديل :"أطلت علينا من الطرقة الجانبية فتاة بوجه نافر فيه كل سمات الغجر .. وسددت إلىّ نظرة طويلة من عينين صافيتين شديدتى البريق ..وجه فيه ملامح الأنثى الغجرية بكل ما فى جسم الأنثى من نعومة وفتنة وشهوة .. وما فى عينيها من بريق وعاطفة وسحر .. وما فى شعرها من سواد، وطول ولمعان وما فى الملامح المتوهجة من تحد ونعومة ووحشية واستجابة ورفض، كانت تلبس ثوبا منسوج من خيوط من نار .. ثوبا أحمر ضيقا من الصوف يبرز تقاطيع الجسم كله بثنياته وطياته ونعومته .. وجعلته مفتوحا من الصدر .. فنفر النهدان مكتنزين وبرز العنق ورديا فى صفاء المرمر ..
وانسدل الشعر متموجا طويلا مرسلا يلامس الوجنتين ويغطى الأذنين ويسترسل كذيل الحصان على الظهر أملس ".ويقول عن الخادمتين الروسيتين فى منزل الرسام :
" رأيت خادمتين جميلتين فى نضارة الشباب وفى ثياب بيضاء ناصعة ، وقامة هيفاء وشعر أشقر وعينين بسامتين وملامح روسية خالصة ".
• القطار الانسيابى :
وعن تأثير صوت المرأة فى الرجل يقول عن زوجة الرجل الذى استضافه فى بيته :
" كانت تستدعى زوجها بالتصفيق الخفيف .. والقرع الرزين على الباب فإذا ذهب إليها حادثته بصوت خافت أو بمجرد الهمس ..
وكان الصوت فيه أنوثة سخية ، كان من تلك الأصوات المغردة الشجية التى كان يستمع إليها من مذيعة إنجليزية اختبل بصوتها فى لندن .. وكان حريصا على سماعها كل صباح .. وكانت تحرك فيه عواطف جياشة يعجب لها ويحس بعدها بالنشاط والقوة ".
• الرحيل:
يصف السيدة التركية التى وقعت عليها عينيه فى رحلته إلى تركيا وكانت جالسة على ظهر السفينة.. فيقول :
"كانت مرتدية جلبابا أبيض شد على جسمها فأبرز مفاتنه ، وحول خصرها نطاق أحمر يكاد معه الخصر ينقصف .. وعلى رأسها قبعة صغيرة زرقاء مالت على الجبين واستراحت على الشعر الأسود الناعم .. الذى أخذ منه المقص بمقدار ، فبان الجيد الأتلع وظهر العنق اللين .. وأطلت العيون السود النجل يجول فيها البريق الفائض بسحر الأنوثة من بين الأهداب الوطف .. وفاض الخد الأسيل بالحمرة الخفيفة التى كان لهواء البحر وشمس الصيف أثر فيها .. على أن الشفة وإن كانت مكتنزة باللحم بيد أنه كان يعوزها جريان الدم لتحمر ووفرة العافية لتلمع .. فشحبت لهذا قليلا .. والثوب الذى تدلى على السـاقين انحسر عـن الذراعـين فبـانا فى بياض العـاج ونعومة الحرير .. وقد ارتفقت بذراع على مسند المقعد والقت الآخر على جسمهـا " .
ويقول عنها بعد أن شاهدها وهى غارقة فى بكاها سابحة فى دموعها : " ورفعت وجهها الباكى فجأة والدمع يسيل على الخد المحترق ويتساقط لامعا فى غيابات الليل تساقط حبات الدرارى من عقد ".
• الجعران :
يقول عن فتاة صغيرة قابلها فى فندق ليننجراد وجلست بجانبه :
" كانت ترتدى جونلة وبلوزة من الصوف الغامق من لونين مختلفين ، ولكن فى انسجام .. وكانت الجونلة قصيرة ، كزى كل الفتيات الأوربيات فى سن الثامنة عشرة .. فبدت بجانبى نصف عارية بفخذيها الممتلئتين .. وفى بياض اللبن الخالص ونعومة الديباج .. كانت ملتهبة الوجنتين محلولة الشعر .. والشعر أسود .. والعينان واسعتان جميلتان فى بريق أخاذ ولون سنجابى مشع .
وكانت شفتاها الرقيقتان ترسمان حلم فتاة تنعم بالحياة البهيجة والسعة فى الرزق "
ويقول عن أم الفتاة :
" كانت طويلة مثل طولى وأطول من زوجها الطيب وأطول من ابنتها .. وجسمها الرشيق بكل ما فيه من جمال وفتنة قد طواه رداء عنابى من قطعة واحدة .. وكان الجورب ورديا خفيفا ارتفع إلى نصف الفخذ وأبرز ساقين مخروطيتين .. كأنما صنعهما ميكائيل انجلو وهو فى ساعة تجل وفى قمة براعته .. ثم قطعت بعدها ذراعه ـ كما قطعت يد سنمار ـ حتى لايصنع بعد هذا الجمال شيئا مثله أبدا .. وعندما خلعت قبعتها الزرقاء ومعطفها شممت رائحة البنفسج من شعر طويل متموج وفى سواد الأبنوس النقى وبريقه ..
ونظرت إلى يديها وأصابعها الطويلة الدقيقة وأنا من فرط الصفاء أرى الدم يجرى فى الشرايين الصغيرة ".
هذا غيض من فيض والقصص مليئة بالنماذج النسائية التي تنوعت في أدبه