الجمعة، 20 يناير 2017

تحميل راوية يسمعون حسيسها ... بقلم د/ ايمن العتوم

هي رواية لقصة حقيقية بدأت احداثها منذ 30 سنة مضت تقريبا ، تحكي عما عاناه الدكتور اياد أسعد من تعذيب خلال فترة سجنه في سجن تدمر بتهمة الانضمام للاخوان ؛ يروي لنا باسلوبه الرائع و السلس تفاصيل احداث و يوميات هذا السجين الذي شاركه الالاف هذا الجحيم بكل ما تعنيه الكلمة ..، سنوات تعرض فيها هؤلاء السجناء من شخصيات مثقفة و متعلمة كل ما سلب منهم كرامتهم و انسانيتهم و ابسط حقوقهم ... سنوات لم يتجرأ هؤلاء على رفع رؤوسهم لرؤية معذبيهم ممن نسوا انهم بشر و مارسوا ساديتهم و رغباتهم المريضة على هؤلاء السجناء
تأخذك الرواية بعيدا عن واقعك .، تجعلك ترى ما يمكن للنفس البشرية ان تتدنى اليه ؛ تجعلك مندهشا كيف يمكن للايمان ان يتغلب على هذا الالم و كيف للامل ان يحمي من الياس و كيف يمكن ان يكون الانسان بطبعه نورا في غابة الظلام ..، تجعلك تسأل اي شجاعة هذه و اي قلوب تلك التي تجعل من يتم مناداتهم كل صباح للاعدام ان يخرجوا مبتسمين متفائلين مقبلين على الموت كانه الحياة ... تعيشك الرواية اسوأ الاحاسيس التي يمكن ان تمس النفس البشرية و ارقاها كذلك
فلا تعرف كيف يمكن لرواية في أدب السجون ان تكون بهذه الروعة بعد انهائها ... ثم تتذكر انها تحفة العملاق #اأيمن_العتوم - الكتاب ده مش مجرد وصف لمعتقل "تدّمر" ف سوريا ولا انواع العذاب المستخدم لكنه هايحجزلك مكان داخل الزنزانة تسمع الأنين وترى الاهوال وتشم رائحة الدم مختلطة بدموع الذل والمهانة ، تجربه قاسية ورهيبة هاتغير من تضاريس روحك نفسها لا أدري بأي قلمٍ خطّت هذه الرواية الرهيبة
أكدت لي وجود شياطين على هيئة بشر
لا أدري كيف استطعتُ إتمامها رغم الآلام المحبوكة في كل سطرٍ منها، كيفَ كان بقلبي متسع لتلك المأساة الضخمة عن كل المعتقلين في سورية وغيرها،
مزيجاً من الدموع والأسى والحسرة تنازعت في داخلي طيلة قراءتي لها .. تعايشتُ بها في كل زاوية حتّى اخترقت فؤادي.. وربّما سحقَتهُ، كأنّها خُطَّت من دماءٍ وحجر على صفحاتٍ من جحيم
قبضَتْ على قلبي في بعض اللحظات وأحدثت شرخاً عظيماً فيه
كدت لا أصدق أنواع التعذيب التي تقشعر لها الأبدان وتدمي بها القلوب
كدت لا أصدق وجود بشر أحياء في مقابر لشياطين تتسلّى في تعذيبهم
وكيف أن الموت أرحمُ بكثير
أيّ قلوب تلك التي يحملوها في صدورهم..
وأين نحن من صبر هؤلاء..

                                                   تحميل الرواية

تحميل كتاب مع النبى العالم قبل الاسلام

يقول نبي الإسلام - صلى الله عليه وسلم - { إنّما بُعِثْتُ لأتَمِّم مكارِم الأخلاق }..
يعتريني سؤال -هنا- مهم دائمًا، يراودني، يحتل جزء مهم من عقلي، لماذا تبدأ كتب السيرة دائمًا بوصفٍ للعالم قبل الإسلام؛ قبل مجئ النبي محمد؟؟!
في كتب الفقه يبدأ الحديث عن الطهارة لأنها شَطْر -نصف- الإيمان، فهل وصف العالم قبل الإسلام هو نصف ما ترمي إليه السيرة النبوية؟!

                                               تحميل الكتاب

من خلال قرائتي للادب الاسلامي

من خلال قرائتي للادب الاسلامي و كتب عشان افهم ديني و ابقي مسلمه بإقتناع مش بالوراثه .. جه فِ بالى سؤال كلنا سألناه ، هو مين الِ خلق ربنا ؟؟ 🐸
السؤال دا خلى ناس كتير تلحد لمجرد عدم الوصول لإجابته .
السؤال دا بييجى فى بالى و اكيد بييجي فِ بال اى حد .. وبنحاول نستغفر ونبعد التفكير دا عن عقلنا ..
و دا كان أول سؤال بديهي اسأله اما كنت صغيره و كان لازم افهم و اعرف الاجابه مقولش استغفر الله و حرام اسأل عشان لما اكبر و طفل يسألهولي اعرف اجاوب مش اقوله روح ماما بتنادي عليك .. و بصراحه لقيت اجابات جميله اوي و منطقيه من علماء و مشايخ كتير ..
د. مصطفي محمود جاوب علي السؤال دا اجابه منطقيه جداا ..
قال السؤال دا فيه ( مغالطة منطقية ) .. يعني ايه ؟؟ .. يعني اما اسألك مين خلقك و خلق الكون ده ؟ هتقولي " ربنا " .. اذن انت معترف ان ربنا خالق .. يعني انت بتسألني :
( ربنا الِ خالق الكون و خالقك ، مين الِ خلقه ؟ )
انت كده حولت ربنا من خالق لمخلوق فِ نفس الجمله !! ، انت كده بتناقض نفسك .. و بعدين تعالي نمشي معاك للاخر ..
و لنفترض جدلاً إن فِ إله خلق ربنا ..
هتقولي طيب مين الِ خلق الإله ده ؟؟ هقولك إله أكبر هتقولي مين خلق الاله الأكبر و بالتالي هندخل في حلقه مفرغة زي بالضبط الحلقه المفرغة الِ وقع فيها علماء الرياضه اما بحثوا عن أكبر الاعداد .. لو قولت اكبر الاعداد ديشيليار هقولك خليها ديشيليار و واحد ، ديشيليار و اتنين و هكذا هتقولي تريليون هقولك ترليون و واحد ..
اذن الحلقه المفرغة دي لازم يبقي ليها أول مفيش قبليه.. و ربنا هو الأول و الاخر ...
الامام الشعراوي بقي جاوب اجابة أجمل ..
الفعل يعني حدث و الحدث لازم يكون مقترن بزمان او مكان .. اما اقول السفينه دي صُنعت .. مش ( صُنعت ) دا فعل ( ماضي ) ؟؟ ها ؟ ... طب يعني انت بتتكلم فِ زمان اهو ..
اذن أي حدث يحصل فِ الكون الِ احنا عايشين فيه دا لازم يقترن بزمان او مكان لان العالم بتاعنا 4 ابعاد .
3 ابعاد مكان و بُعد رابع الِ هو الزمان طبقاً لنظرية النسبيه
لكن انت بتسأل من خلق لله اذن انت بتسأل عن حد (وُجد ) و ( خلق الله ) و دول فعلين ماضيين يعني يندرجوا تحت بُعد الزمان و ربنا مش موجود في عالمنا اصلااا
مش موجود ضمن ابعاد الزمان و المكان الِ انا وانت فيه لان ببساطه ربنا الِ خلق الزمان و المكان اصلاً :D !
فَ ربنا لا يمتثل لقوانين العالم الِ هو خلقه ، تخيل انك جبت خشب و بنيت بيت صغير لعصفور هل انت مجبر تعيش فِ البيت الِ انت بنيته ده ؟؟ اكيد لا طبعاً ، ولله المثل الاعلي ، اذن فسؤالك مغلوط .
طب لو انت لسه بتتعرف علي حد دلوقتي هتساله خلف ولا لسه ولا المفروض تسأله الاول اتجوز ولا لسه ؟
الاجابة : لا المفروض اسأله الاول اتجوز ولا لا ، لو قالي اها اتجوزت ساعتها اساله خلف ولا لا
طب تمااام اوي
طب يعني لو قالك متجوزش هل سؤالك عن الخلفه هيبقي له معني ؟
الاجابة : لا طبعا هيبقي سؤال غبي :D
تمام .. يبقي انت المفروض قبل ما تسألني ( مين خلق ربنا ) المفروض تسألني سؤال قبليه :D ( هو ربنا اتخلق ؟؟ ) لو قولتلك اها يبقي أسالني سؤالك .. لكن لو قولتلك لا يبقي سؤالك ملوش معني :D .. و الاجابه ان ربنا متخلقش لانه مش مخلوق اذن سؤالك ليس له محل من الإعراب ..
مش عيب ولا حرام ان الواحد يسأل لكن العيب اننا نخاف نفكر او نسأل لنوصل للالحاد . بالعكس الامام الغزالي كان هو مؤسس منهج الشك و قال " الشك طريق الوصول إلي اليقين " .. العيب ان اما يجي طفل يسالني اقوله ماما بتنادي عليك "
العيب ان ابقي جاهله و استمر فِ جهلي لمجرد الخوف
إقرأ و اتعلم و افهم الدنيا و الدين دى حتى اول كلمه نزلت في القرآن كانت إقرأ ياعم
" لم يلد و لم يولد ولم يكن له كفوا احد" 😌

سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ..؟؟

سألت نفسي عن أسعد لحظة عشتها ..؟؟
ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد ... لحظة رأيت أول قصة تنشر لي .. ولحظة تخرجت من كلية الطب ... ولحظة حصلت على جائزة الدولة في الأدب .. ونشوة الحب الأول والسفر الأول..والخروج إلى العالم الكبير متجولاً بين ربوع غابات
إفريقيا العذراء .. وطائراً على ألمانيا وسويسرا والنمسا وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا وأمريكا .. ولحظت قبضة أول ألف جنيه .. ولحظة وضعت أول لبنة في المركز الإسلامي بالدقي..استعرضت كل تلك اللحظات وقلت في سري لا ... ليست هذه اللحظة
بل هي لحظة اخرى ذات مساء ... لحظة اختلط فيها الفرح بالدمع بالشكر بالبهجة بالحبور حينما سجدت لله فشعرت أن كل شيء في بدني يسجد ... قلبي يسجد ... عظامي تسجد ... أحشائي تسجد ...عقلي يسجد ...ضميري يسجد ... روحي تسجد...
حينما سكت داخلي القلق وكف الاحتجاج ورأيت الحكمة في العدل فارتضيته، ورأيت كل فعل الله خير، وكل تصريفه عدل، وكل قضائه رحمة، وكل بلائه حب ... لحظتها أحسست وأنا أسجد أني أعود إلى وطني الحقيقي الذي جئت منه وأدركت هويتي وانتسابي وعرفت من أنا ... وأنه لا أنا ... بل هو .... ولا غيره...
انتهى الكبر وتبخر العناد وسكن التمرد وانجابت غشاوات الظلمة وكأنما كنت أختنق تحت الماء ثم أخرجت رأسي فجأة من اللجة لأرى النور وأشاهد الدنيا وآخذ شهيقا عميقا وأتنفس بحرية وانطلاق ... وأي حرية .. وأي إنطلاق يا إلهي ... لكأنما كنت مبعدا منفيا مطرودا أو سجينا مكبلا معتقلا في الأصفاد ثم فك سجني ... وكأنما كنت أدور كالدابة على عينيها حجاب ثم رفع الحجاب ...
نعم ... لحظتها فقط تحررت.
نعم ... تلك كانت الحرية الحقة ... حينما بلغت غاية العبودية لله. وفككت عن يدي القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزيفة ... المال والمجد والشهرة والجاه والسلطة واللذة والغلبة والقوة ...
وشعرت أني لم اعد محتاجا لأحد ولا لشيء لأني أصبحت في كنف ملك الملوك الذي يملك كل شيء ...
كانت لحظة ولكن بطول الأبد ... نعم تأبدت في الشعور وفي الوجدان وألقت بظلها على ما بقي من عمر ولكنها لم تتكرر ... فما أكثر ما سجدت بعد ذلك دون أن أبلغ هذا التجرد والخلوص وما أكثر ما حاولت دون جدوى ... فما تأتي تلك اللحظات بجهد العبد ورغبته بل بفضل الرب ...
ولقد عرفت في تلك اللحظة أن تلك هي السعادة الحقة وتلك هي جنة الأرض التي لا يساويها أي كسب مادي أو معنوي
يقول الله سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام (واسجد واقترب) 19 – العلق.

إِنَّي رَمَيْتُگِ فيِ بَقاياْ خَاطِرّي ... بقلم أحمد الخطيب

لَمْلِميِ اْلشَّوقَ الْمُبَعثَرَ وَادْمَعيِ 😢
مَا عَادَ يَقْبلُهُ اْلفُؤادُ وَأَضْلوْعّيِ
إِنَّي رَمَيْتُگِ فيِ بَقاياْ خَاطِرّي 📖
وَحَسِبْتُ حُبَگِ مِنْ جُنُونِ صَوَانِعّي
تبّاً لِقَلْبيِ حِيْنَ آمنَ مِثْلُكّيِ 💘
عَجَلُ الْخِيارِ وَظنَّ أنَّهُ نَافِعّيِ
إنَّيِ رَسَمْتُكِ فيِ خَيَالْيِ أَميِرةً 👸
تَمشيِ الْهُوَيْناَ فيِ زِحامِ شَوَارِعيِ
وَأَنا بِشَوْقٍ خَلْفَ نَْعلَگِ تَابِْعاً 👠
أَمْشيِ وَقَلْبِي فيِ هَوَاگّيِ مُلَوّعِيِ
ماَ گُنْتُ أَعْلمُ أنَ غَدْرَگِ صَائِبْيِ 💔
وَعلىَ يَداگّيِ تَگُونُ نَارُ مَوَاجِعّيِ
أنَا لاْ أَنُوحُ اْلقَوْلَ عِندَ گِتْابَتيِ 📝
لاگنْ أُقِرُ حَمَاقَتّيِ وَقَوَارِعْيِ
تِلگَ الْعِيُونُ الْخَادِعَاتُ تَبَيْنواْ 👀
لا سِحْرَ بَعدَ اْلآنَ مِنْهُم قَامِعّيِ
أَلْقِي الْغَشَاوَةَ فَوْقَهُمْ وَتَغيْبيِ

وانا قلبي متغرب ؟ ... بقلم ياسين السيد

ياللى انتى حبك زيف وعنيكي اغنيه
روحى اللى كت ليا /
مَلِّت سنين السَمْع
قلبي اللى كان مركبه بتطوف بلاد وقلوب
بقى كيف صبي مصلوب /
خانق وريده الدَمْع
وان كنتى فعلا دوا
دليني كيف يرتاح
عصفور عنيه للسما
لكن ناقصله جناح
الخوف ضلوع صبار
بتضُم روحى بشوق
فيسيل نزيفى سنين
من ليل مالوهش شروق
وتبانى رغم القسى
وقت الغياب أقرب
فقوليلي كيف هسكنك
وانا قلبي متغرب ؟

السلام عليكم

السلام عليكم يا من سرقتم القلوب والاحلام وفي بعادكم عني هجرتني السعادة والمنام...