السبت، 7 يناير 2017

لساك بتخبط على بابها .... بقلم أحمد أبو العنين

لساك بتخبط على بابها
و مستني فـ مرة ترد عليك
و بتوجع فيك ..
عماله تكتر ف جروحك
و تشيل م الارض و تحدف هم
لساك متعشم يا عبيط و حياتك غم.

لساك مجنون ..
عمال ف وشوش الناس تضحك زي الدراويش
و ان سألوا عليك تعمل عايش و ترد مفيش
لساك عقلك مفهوش غير طيش ..
عمال بتقلب ف الاوجاع ..
و ان سابك حد تقول اهو باع
الدنيا خداع ..
بتفنط اورقها ف جوفك
و بتظرفلك كارت الشايب وانت غشيم
عماله بتديلك علقم
و تقولي .. امين
ازاي هتفوق و انت مسلم
ازاي هتفوق ..
مين طبطب علي قلبك مرة و مدكش خازوق..!

وانت ايه .... بقلم بلال محى الدين

وانت ايه غير حد بائس
بيسوقوك زى المواشى
شالوا عقلك وبكلامهم بس ماشى
حُزن تحزن / فرح تفرح
زى ماينوبهم ينوبك
فى الجراح او فى المسرّه
جُرم تايه فى المجره
مش طموحه يعيش عليها
مش بإيده ينط برا

قصة رعب حقيقية

أنا هعمل حاجة متأكد إني هندم عليها :D :D :D
طلبتم مني أحكيلكم حكايات حصلتلي أنا قبل كده
دي حكاية حصلتلي ... عادةَ مش بحكيها و لما حكيتها قبل كده حكيتها بدون تفاصيل ... لأول مرة هحكيها بالتفاصيل و كاملة !
.
من أربع سنين كنت بدور علي شقة أؤجرها من فترة قبل ما أتجوز ، المهم بطبيعة الحال كان فيه أكتر من سمسار بيكلموني لما بيلاقوا شقق ، سمسار منهم مش هذكر إسمه كلمني و قالي إنه لقي شقة تحفة و سعرها كويس بس هي عيبها إنها بعيدة شوية و في مكان مقطوع خالص ، واسعة ، مريحة ، إيجارها معقول ... قلتله مفيش مشكلة خلينا نروح نشوفها بكرة الصبح و إتفقنا علي كده
.
بعد العشا كلمني ، قالي : " أنا واقف مستنيك تحت بيتك ، يلا إنزل عشان نروح نشوف الشقة دلوقت "
إستغربت جدًا ، قلتله : " هنشوفها دلوقت ، في الضلمة ... مستعجل ليه ما نشوفها بكرة "
حسيته إتضايق و صوته كان غضبان بس زي ما يكون كان بيحاول يداري و هو بيقول : " هنروح دلوقت عشان بكرة مش فاضي "
الحاجة الغريبة اللي أنا أخدت بالي منها بعد ما الموضوع خلص إنه يعرف ماكن شغلي بس ... ميعرفش مكان البيت !
.
لما نزلت لقيته واقف تحت البيت فعلًا ، معاه عربية بيضا غير عربيته ، سألته علي عربيته فقالي إنها مع مراته و دي عربيته برضه ، ركبت معاه و رحنا منطقة بعيدة شوية ، بدأ يدخل في حواري و شوارع غريبة لحد ما وصلنا
بيت كبير عبارة عن دورين بس ، ضخم برغم كده ، واقف لوحده في وسط مكان مهحور تمامًا ، أنا معنديش عربية فأول حاجة سألتهاله : " و أنا هروح و هاجي إزاي ، دي في مكان مهجور و الشارع الرئيسي بعيد جدًا ، حوالي نص ساعة مشي ! "
بكل بساطة قالي إن المنطقة فيها تكاتك كتير ممكن أتفق مع حد فيهم كل يوم لما أرن عليه يجيلي يطلعني أول الشارع أو يرجعني جنب البيت ، الموضوع كان مرفوض تمامًا ، المكان بعيد و شعبي شوية و أنا مش حمل مصاريف فوق مصاريفي بصراحة
قالي : " عارف إنت عاوز تقول إيه ، إطلع بس بص علي الشقة و لما تشوفها هتغير رأيك "
طلعلي مفتاح من جيبه و قالي أول باب علي إيدك الشمال ، بصيتله بإستغراب ... هو إنت مش هتطلع معايا
طلع موبايله من جيبه و قالي إنه هيطلع ورايا بس لازم يتطمن علي مراته ، هيخلص المكالمة و ييجي ورايا
و طلعت لوحدي !
.
السلم ضيق برغم وسع البيت ، مليان عنكبوت و ريحته معطنة جدًا ، وصلت باب الشقة زي ما هو قالي ، فتحتها بالمفتاح و دخلت ، أول ما دخلتها الباب إتقفل ورايا بسرعة و أترزع جامد ، إستغربت بس مخفتش ، قلت أكيد من الهوا برغم إن شبابيك البيت كلها مقفولة بس أنا مش هخوف نفسي علي الفاضي ، دا إحنا لسه بنقول بسم الله !
فتحت كشاف الموبايل و بدأت أبص ، الشق واسعة ، الصالة واسعة الحيطان دهانها مقشر بس مكتوب عليها حاجات و رسومات بقلم رصاص ، قربت منها لقيتها حاجات عادية زي ما يكون طفل في إبتدائي بيلعب ، مش تعاويذ و مش طلاسم خالص ، حاجات عادية أوي
.
حاولت أفتح الشبابيك بس كلها مقفولة جامد ، مفيش ولا شباك عاوز يتفتح ، قلت هتفرج عليها بسرعة و أنزل ، بصراحة أنا بخاف من الضلمة فقلت هنجز بسرعة كده و أنزل ، كل الأوض شبابيكها مقفولة و مفيش و لا شباك عاوز يتفتح ، كل الأوض فاضية تمامًا إلا أوضة الأطفال ، فيها سرير صغير مكسور ، تقريبًا الملاية كان عليها دم ، أنا مش متأكد لأني خرجت بسرعة
كل حيطان البيت بلا استثناء مكتوب عليها حاجات شبه الشخابيط بخط طفل صعير إيده بتترعش ، فاضلي بس المطبخ و الحمام
المطبخ كان ضيق شوية بس ظريف و دمه خفيف ، الحمام كنت عاوز أبص جواه عشان أشوف شكله ايه ، فتحت الحمام و بدأت أبص عليه
بس المشكلة
الحمام مكانش فاضي !
.
طفل صغير واقف في نص الحمام مبتسم بشكل مش طبيعي ، بصراحة قلبي وقع ، زي ما يكون حس إني خفت قالي بصوت هادي : " متخافش يا عمو أنا إبن السمسار "
" طب إنت جيت هنا إزاي يا حبيبي ؟ "
" ماما وصلتني لبابا تحت و قالي أطلع معاك عشان متبقاش لوحدك "
سكت شوية و بص في الأرض ، عينيه دمعت أوي و بصلي و هو بيعيط و قالي : " مينفعش تبقي هنا لوحدك ... الشقة دي مش حلوة ... ممكن تمشي ؟؟ "
في اللحظة دي حسيت برعب مش طبيعي ، مليون سيناريو و مليون فكرة مرعبة عدوا عليا ، لما خلص كلامه حسيت إن فيه حد معانا ، حاجة حضورها تقيل ، قلبي مقبوض و نفسي تقيل ، رعب مالوش حدود بدأ يسيطر عليّا
.
خرجت من الحمام و جريت علي الباب ، قلبي كان بيقولي إني مش هعرف أفتحه ، حاولت كتير فعلًا لكن كان مقفول ،ى بصيت ورايا لقيت الطفل لسه واقف بيعيط و بيقولي : " إفتحه المرة دي هيفتح بس أرجوك ... متجيش هنا تاني "
فتحت الباب فعلًا و خرجت و قبل ما أنزل بصيت عليه ، سألته : " إنت مش هتيجي ؟؟ "
الباب بدأ يتقفل بالراحة و قبل ما يتقفل خالص قالي بصوت مرعوب ، صوته هو كان مليان رعب : " مش هينفع أخرج ... إمشي بسرعة لو سمحت ! "
.
نزلت السلم جري ، أنا مش مجنون عشان أقف ثانية أفهم إيه اللي حصل ، مش مهم أفهم ... مش مهم أعرف
المهم أمشي ... و بسرعة !
.
تحت البيت ملقيتش حاجة خالص !
لا السمسار ... و لا العربية ، طلعت موبايلي و حاولت أكلمه ، تليفونه مقفول ، إتضايقت منه ... يعني شقة مخيفة و مكان مقطوع و كمان سابني و مشي !
فضلت أمشي في الطريق اللي بيطلعني علي الشارع الرئيسي لحد ما لقيت توكتوك ، السواق إتفاجئ بيا و بصراحة حسيته خايف ، سألني بعمل إيه هنا فقلتله إني كنت جاي أشوف شقة هنا ، قبل ما أكمل كلام قالي إن مفيس شقق فاضية خالص في المنطقة
سكت شوية و بصلي في المراية و عينيه خايفة و قالي : " إوعي تكون كنت في الشقة النحس ! "
بلعت ريقي بصعوبة و هزيت راسي و أنا قلبي هيقف من الخوف
.
لما طلعنا علي أول الشارع وقفنا في وسط الناس و إتطمننا ، بدأ يحكيلي إن الشقة دي صاحبها بناها في مكان مقطوع و فيه حرامي طلع عليهم ، سرق اللي سرقه و لما الطفل شافه ، كتفه و قتله علي سريره
أبوه ساب الشقة و محدش يعرف عنه حاجة من وقتها بس ناس كتير أوي شافت الولد في الشبابيك أو البلكونات بيعيط و بينده عليهم !
محكيتلوش اللي حصل عشان ميقولش عليا مجنون ، روحت البيت و أنا مرعوب
.
تاني يوم السمسار كلمني ، طبعًا إنفجرت فيه بس هو هداني و إعتذرلي عن كل حاجة
إعتذرلي إن بنته وقعت علي إيدها إتكسرت و إضطر ينقلها المستشفي من إمبارح العصر و هو معاها في محافظة تاني ، يعني لا شافني و لا قابلني و لا حتي كلمني ... كان في محافظة تانية خالص !
مش عارف مين اللي جالي و وداني ... مش عارف أنا وصلت إزاي ... مش عارف ليه الطفل مشاني بسرعة ... لحد دلوقت مش فاهم أي حاجة و لا عارف أي حاجة
بحمد ربنا بس إنها عدت علي خير ... !

واللَّه .... بقلم هيثم جبل

واللَّه
ثُمَّ اللِّهِ إنِّي في الهَوَى
شِعرٌ يُرَتّلُ فِي عيونٍ سُوَّدِ

ما بَينَ
طَرفَة جفنِهَا ذابَ ال "أَنَا"
آلآن يا قلبُ أنَا ؟؟!! أمْ فِي غَدِ ؟؟!!

رِفقًا
بَقلبٍ ناسِكٍ مُتَمَسِّكٍ
مُستَمسِكـٍ بهواكُمُ ، وَمُوَحِّدِ

أنا قَد
أتَيتُكِ بالفؤادِ .. تَرَفَّقِي
وَتَرِي فَقيدُ اللحنِ لا لم يُنشَدِ

قَتلاً قتَلتِ
فهل تروقكِ دَمعَتي ؟!!
يا قَاسِيَ العينينِ راحَ تَجَلُّدِي

متعتذريش .... بقلم على فتحى

متعتذريش .... عشان ف الاصل انا الغلطان ف حقى وانتى ماغلتطيش
انا اللى قبلت .... اعدى حاجات ماتتعداش .......
وكل مااقول هاخد موقف .. يقوم قلبى يقولى بلاش
غلتطى أد ما غلتطى ماشوفتيش منى اى عقاب
وابرر ليكى غلطاتك وانا اللى بحطلك اسباب
واقول طيبه ... اقول خيبه .... اقول دى حبيبه .. واكيد ماكنتش عامله حساب
ونفس الغلطه تتكرر .... وكنت نهار مابتهور..... اخاصمك ساعه او ساعتين .... واجيلك تانى اشوفك فين ......
واقول معلش .. واتأسف .... وكنتى كمان مابتسامحيش ..... متعتذريش .... عشان ف الاصل انا الغلطان
ف حقى وانتى ماغلتطيش

أضعتُ بحُمقي حياتي .... بقلم ماجد فياض

أضعتُ بحُمقي حياتي لأني
أضعتُك ِ منّي بكُثر ِ التجنّي
حسبتُ بدونِك ِ أحيا سعيداً
وأني طليقٌ ببعدِك ِ عنّي
رحلتُ بعيداً وما كنتُ أدري
بأنَ فُؤادي يُخالفُ ظنّي
وحينَ وددتُ أبدّلُ حُبي
تجاهلَ قلبي ليهربَ مني
تهاوت حساني كدمعة ِ عيني
وما نلتُ إلا سرابَ التمنّي
فأنت ِ بقلبي برغم ِ التنائي
كأول ِ يوم ٍ عبرت ِ لكوني
وطلَّ هواك ِ كزهر ٍ رطيب ٍ
ليُسقطَ عنك ِ ستائرَ بيني
فعادَ الزمانُ بذاهب ِ أمسي
وصوتُك ِ عبرَ الوريد ِ يغني
تحدّثَ جُرحك ِ يشكو ابتعادي
ويطلبُ مني أسددُ ديني
ولستُ بمالك ِ شيء ٍ بكفّي
وعُذري هزيلٌ بدا لمْ يُعنّي
أعودُ إليك ِ بكلّ ِ ذُنوبي
وأعلمُ أنّك ِ لا لنْ تَضُنّي
فأنت ِ الوفيّةُ دونَ احتساب ٍ
وقلبكَ رغمَ ابتعادي سَيُدني

مسيحي بس محترم

#مسيحي_بس_محترم
مرة سمعت الجملة دي من واحد وانا صغير ، وساعات كنت باسمع حد يقول " ده دكتور مسيحي بس شاطر " ، وكلام تاني كتير حصيلة الميثولوجيا العفنة ، أم سمير جارتنا ف الاسماعيلية كان عندها ولدين مينا وسمير وجوزها الاستاذ عبده جاد ، كانت محامية وكانت أمي بتقضي نص اليوم ف الكلام معاها ، سمير كان معايا ف الفصل وماكناش بنفترق يمكن الا ف حصة التربية المسيحية والاسلامية ، كان بيبصلي بصة عجيبة قوي وهو بياخد شنطته ورايح فصل تاني علشان يحضر حصة الدين ، مرة من المرات اخويا ف لعب الكورة بدون قصد وقعه واتكسرت رجله ، ابوه انفعل جداً علي اخويا لكن طنط نادية " أم سمير " زعقت أكتر وهي بتقوله " ايه يعني ، اتنيل اتكسر هيتجبس واسبوعين يبقي قرد " وبدأت تراضي اخويا وكإنه هو اللي اتكسر مش سمير
ف بيت أم سمير روحت زعلان بعد ما أمي ضربتني ف مرة ، وأكلت كيكة من ايدها كتير ، وكنت بزوغ من المذاكرة عندها ، مرة الادان جه ف القناة الأولي وانا عندها مينا قلب القناة بسلامة نية طفل ، بصتله بصة انا عمري ماهنساه والولد تلقائياً رجّع الادان ، أكتر من مرة الاقيها بتستشهد بآيات من القرآن بحكم عملها كمحامية وكانت ف مرة اعنف من أمي عليا لما عرفت اني غير منتظم في الصلاة
كلام كتير عن قعدات رمضان معاها ، والعيدية اللي كانت بتدهالي ، واللعب ف عيد ميلادي ، وبيتها المفتوح ف وشي دايماً لدرجة اني لما كنت بارجع من المدرسة بدري وابويا وامي مش موجودين كانت تدخلني عشان آكل واقلع الشنطة وادخل الحمام
الست دي وحشتني قوي ومش عارف ف بيتها القديم ولاعزّلت ، بس عموماً عاوز أقولها حاجة يمكن البوست ده يوصلها عن طريق الصدفة البحتة
" عمري ماشوفت مسيحية وانا مسلم انا طول عمري بشوفك مؤمنة وانا زيك "