الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

وحدة تكافؤ الفرص الي أين ؟؟!! ........ بقلم السعيد عبدالعاطى مبارك

ان " وحدة تكافؤ الفرص " مهمة جدا للوقوف علي أطراف التقيم و ووضع الاشياء في نصابها بين تميز وتخصص و توافر الشروط المؤهلة الي مكان شاغر مناسب كيفا وكما أضف الي الحفاظ علي منظومة العلاقات القائمة في اطار مبدأ " الحقوق و الواجبات " بل أيضا علي أساس منطوق العدل و الالتزام و الاحترام حسب المقدرات الفنية و العلمية مع تحديث الرؤي التكنولوجية المتطورة التي تواكب عجلة الحياة بمثابة دعامة يرتكز عليها كل صاحب خطة وهدف بغية الوصول الي نتائج سليمة تتوافر معها عناصر الخبرة و التعلم التدريجي مع مراحله المناسبة
و من ثم يبرز لنا دور أهمية وحدة تكافؤ الفرص في العملية التعليمية بكل أشكالها و ألوانها و تقديم المقترحات و الحلول ترتبا وظيفيا في تسلسل متناغم يفتح الافق و الاحلام امام درب السائرين في نضال و كفاح فهي همزة وصل للتواصل و التلاقي اذا سارت علي الطريق القويم بعيدا عن المجاملات و الواسطي و كل الاتجاهات التي تخالف الفطرة البشرية
و علي أية حال نتسأل هل نطبق كل ما يأتي من منطلق وحدة التكافؤ في قدر المستطاع تدريجيا فلابد أن تكون نقطة انطلاقة كاشفة وخادمة لحل العراقيل و المشكلات في حدود الزمان و المكان المخصص للقضية المتنازع عليها في روح تقدومية لا انهزامية مع التسليم بالسلبيات و الايجابيات في محاولة جرئية لخدمة العملية التعليمية
حتي لا تكون القرارات و التوصيات مجرد حبر علي ورق
أو يتسأل البعض :
وحدة تكافؤ الفرص الي أين ؟؟!!
فالمسميات جميلة و منطقية لكن العبرة بما تحققه من انجازات ، و في نهاية المطاف أتمني من كل قلبي أن يكتب لها النجاح المكلل بالقبول و الرضا
و يكون لها اليد العليا في انصاف المظلومين دون تعسف او ملاحقة او تشهير او تصنيف فالحق أحق أن يتبع --- و كل فترة طرح ما هو جديد و ما مدي تحقيق المستهدف من خلال الارشاد الصحيح للمطالبة بالحقوق المشروعة
وفق الله الجميع للصلاح و الاصلاح من أجل النهوض بالانسان سر العلم و العمل و الانتاج و البناء في المجتمع دولة و شعبا -----
" ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق