الثلاثاء، 3 يناير 2017

تخاريف الثُلاثاء ... بقلم مصطفى منير

- سأكتبُ عنك غدًا في جريدتِنا..
- سيرفض رئيسُكِ المقال وقد تخسرين وظيفتَكِ..
- "الفوضى والمُتمرد الذي أحببته" ويرفضه!
- جنون الفوضى عدو الرؤساءِ وأصحابِ رابطات العنق، لكِ القرار ولي تحمل عواقبه..
- لِمَ؟
- لأنني من رسمتُ شعاراتً بطلاء أظافرِكِ على جدران مقرِ الصحيفة ك" الفوضى ترقص على جثث روتينكم"، ولوحةً تُعبِّر عن قلمٍ تنحني له الضباع والذئاب، أنا من جعلكِ تضربين زميلَكِ الذي حاول أن يتغزل بجمالكِ، أنا من وقف يُشاهد لكماتَكِ لتلك الفتاة التي نعتتْكِ بالرقيقة، لن يغيب عني هذا اليوم وقتما حضرنا حفلَ زفاف صديقتِكِ بملابسنا الرياضية!
- لقد أغفلتُ تلك الواقعة! سأكتبُها حالًا ولا تهمني النتائج..
- فليكن، والآن ماذا سنفعل؟
- سنقرأ قصائدَ أحمد مطر وأمل دُنقل كلها...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق