الثلاثاء، 3 يناير 2017

قصيدة : ما تصلى بينا ... بقلم الشاعر محمد جاد

ما تصلى بينا
عاللى هيشفع فيك ..
صلى كمان مره كمان أكتر ..
سقف وناول سبحةّ الدرويش ..
أكسي همومك بالعبايه الخضرا والعِمه ..
نادى الفرج يفتح لك الئمه ..
أنا كُل ليله بسمّع الأندال تواشيح وذِكر الشيخ
فحضرةّ الزمه ..
ما بتسلانيش الأهه
ولا التوهه ولا الكُربه ..
لكن بخزن دمعي فجيوب القميص
واوزع ضحكى عالصحاب جهراً ..
عايش بسرب همى بين الشيش ..
ميت بطولى إن سِيبت ما تفوتنيش ..
أنا كل حُزنى مغطى بيه النيش
دبدوب قلم وهدايا ملفوفه بوجع معجون تُراب ..
اتنين صحاب متجمعين على جوف طبق ميلامين
مشقوق بعرض الرف ..
وإشاره سودا فوق جدار عازل
صوره لملامح طيبه
مدفونه من تشرين ..
فيها ابتسامه لأبويا قبل الروح
م تسلم ايديها لورقةّ الصحه ..
الصحه فالنازل
وانا طالع أشيل فيها
ترميني عالسلم ..
ماسورةّ مايه مكسوره
فأول درجه تلحقنى ..
احط اديا تحتيها
وأشيل فضفضتى لعنيها ..
تفلتر دمعى عالجنبين
ترسب فيا ما بيا وتسأل مين ..
أتارى البيت معريها بفيض فضفضته طول الليل ..
هموم الحيطه لو تنطق تقول خفف عليك الهم ..
تهون البلوه على نفسي
ويصعب حال جدار إتشق ..
نهايتُه القول
بلاش الخبط عالمسمامير فنص الشق ..
دى أضعف خبطه م اللى قريب تضيع ألف مليون حق ..
وهون غُربتك بحكايه او باتنين
سمعت هموم كتير م الناس
فـعز الخنقه قلبك رق ..
ده عِزم الخبطه
مش بالدق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق