الجمعة، 20 يناير 2017

عشان حنيت ... بقلم حسام أفندى

كان المكان خالي
يدوب كراكيب
ترابه قديمه في حضن أثاث
بدون ترتيب
دخلت مكانك ومكاني
هجرنا الناس
ضميتك وعيني بتغمض
كاني كنت متلخبط
يطول الحضن والتغميض
وبستعبط
بعمل نفسي يعني نسيت
يدوب حبيت
واضمك تاني ضمه كمان
عشان حنيت
وأشوف الدنيا وانا جمبك
وبرجع طفل زي زمان
احبك جدا وبتعلق
في حااجه بشوفها بر أمان
وأحب الفرحه وافرحها
تشبهلك
تشبه لورده في حضن الربيع ساكنه
لضحكه أمي لو فاكره !
واندهلك
تخاف الضلمه من نورك
وأهربلك
و اتفائل جدا بوجودك
عشان حبيت
فقربي وهااتي الدنيا وياكي
وهات من الفرح الوان
وهااتي بيانو وجيتار
وهاتي بكره بيغني
وهاتي الفرحه في كمان
وهااتي الحلم يسمعني
وهااتي البدر لو يطلع
وبيعي الحزن لمين يدفع
وشوفي الامل في مرايا
وخبي الصوره جوايا
بيهرب حزني وبكايا
بقربك وقرب انفاسك
باحاساسك
وترسي ، البحر يشتاقلك
تجيله ! البر يندهلك
كانك كنتي هيروينه
بيشرب روحه من كاسك
كانك كنتي ايامي
وكنتي قد احلامي
فكوني ضي لخطايا
واجبلك دنيا من ماسك
وكوني حضن يسكني
وكوني قلب يحضني
وكوني الجاي يطمني
واكونلك ابن او ناسك
وردي التوهه من قبلك
وزيدي الدنيا من نورك
وهااتي الدنياا من بعدك
ياقوته ساكنه في بحورك
بحبك زي ما بشوفك
و يحلم حلمي لو تبقي
أكون في العشق مجنونك
فلو ترضي اكون ممنون
واكون روحي لو هتكون
من روحك يبقي تكويني
وتفضل مني وف عيني
وسكه عمري وسنيني
قوليلي ازاي ؟!
شغلتي الروح وتفكيري !
شغلتيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق