الأحد، 22 يناير 2017

لا أعرف سواها.. بقلم مصطفى منير

- هل هذه طريقتك حقًا في الاعتراف بحُبِك!
- لا أعرف سواها..
- ومن الذي أخبرك بأنني كأنثى قد أوافق!
- التي أخبرتني بأنكِ انعكاسٌ لكل شيءٍ في عالمنا..
- ومن هي؟
- هذه الطفلةُ التي تتأرجح داخل عينيكِ..
- الطفلة؟؟
- نعم، والحياة تظللها بشجرٍ من العند ويحاوطها سورٌ من الكبرياء وتكره الناس وتعشق دُميتَها..
- أرفض تلك العلاقة..
- حسنًا، أعتذر عن طريقتي، سأرحل أنا وكل الحلوى والدُمى والطائرات الورقية والكتب المصورة وشرائط الرسوم المتحركة..
- انتظر!
- أسمعُكِ..
- هل الطائرة الورقية أكبر مني حجمًا وتستطيع أن تحملني؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق