الثلاثاء، 17 يناير 2017

حتى لو ... بقلم محمد البستانى

حتى لو في حين الهدوء والانسجام عصف الريح وتغير الجو
فأنت بأعماقي بالخلايا بالعظام ولا يطيح بأعضائي اعتي نـو
فلا أنتي مجرد موديل للهيام ......ولا أنا رجلا انتهازيا وسو
ولو طلبتِ قلبي للتشريح والإستبيان .......قدمته إليك ِفي التو
فأنا ألمح في عيونك نظرات استفهام ........تبحث داخلي عن مكان
ألمح هذا الشعور ينمو مع الأيام .......وترمى إلى بالطعم كل أوان
كعصفورا يشدو على الأغصان والمحب لا يكفيه من الطعم أطنان
وهل يمل أو هناك من يشبع ويكل من التهام .....حلو المذاق إنسان
فزيدي الكيل والطعم وأعطيني لا قبلة ولا خمسون أصبحت تكفيني
كلما وصل معدل العسل بالحنان والغزل ...ما يسد الرمق ويرويني
سوف أخبرك عن تساؤلك الدفين وصـرخات الاستفهام التي تعنيني
لكن يا سيدة القلب في الحقيقة أحتاج من عيونك ولو دقيقة بها تقرئيني
فإن وجدت ِ غير هالتك بِقلبى وفى تفاصيلى ..فانسلخي منى وقطعيني
كيف وكل البناء الذى فيه تريني محقون بصورتك وعليها قائم تكوينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق