الثلاثاء، 17 يناير 2017

بقيت مُختل ... بقلم أحمد عبدالستار

ماعدش فاضلي شيء ليا
لاقيت العُزله هي الحل ومن كُتر اللي مات فيّا
بقيت مُختل
بقيت بضحك ف وش الناس وشايف كرهي ف عيونهم
وناس تانيه مابعرفهاش لكني بحب مضمونهم
وبضايق وبتخانق انا ونفسي
عشان رافض اكون هوّا و هوّا شايفني من جوا
ب يقتل روحي بالقوه / يخليني أشوفهم صح
ف يلعب تاني في دماغي / ويفضل بردو بيلاغي
حاجات ياما بشوفها كتير لكن عامل مابعرفهاش
ف أمّن علي الحوار أعلاه عشان مايرحش عمري بلاش
و يضحكلي عليه واحد تملي بشوفه ف مرايه
جميل جدا / بسيط ساذج
لكنه حقيقي مابيعرفش / قلوب الناس كما نماذج
وحد بفطرة الأطفال طبيعي يكون ك دالّايه
تمرجح فيه قلوب الناس ودمعه معاه ماهوش فارق
وكل مشاكله ف الدنيا بتتلخص ف ضحكايه
ل بنت كمان مابتحبوش / عبيط واتحط في حكايه
ورغم انه تملي يموت لكنّه شايفها ف نهايه
هاتجمعهم عشان يمكن بيدعيلها بكام آيه
ف تتكسر مراية الخوف ويخرج منها حد عجوز
يهز الدمعة والضحكه / يقول فعلا كمان ويجوز
تكون الدنيا بتهدّك / لأنك شخص مش عارف
سنين عمرك مطر خايف وقلبك لسه مش شايف
وسايب ليه شيطان وعبيط يجولك بس لما تعوز
ف قولت يا عم رييحنا ومش ناقصه كلام الغاز
انا الحد اللي وقت ما اعوز بعيش قادر واكون من فاز
ووقت ماكون عبيط ساذج / تكون عيني الغريبه ازاز
وبسكت لاجل ماشوفهم و وقت النار ب احط الجاز
انا كام حبل في حكايتي وماسك كل اطرافهم
انا كام حد في مرايتي بروّدهم و ارقمهم
انا كام ماعرفهمش / لكني بلاقي دايماً حل
انا طيب وانا قادر / انا فعلاً بقيت مُختل !!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق