الثلاثاء، 17 يناير 2017

حانة أبليس .... بقلم سعيد سلامة

.......
فـِ نُص الليل
مَعا ضِحكه غِموض إفيه
كَانت كُوبليه
لـِ مقطع سُونج فـِ الأوبرا
كَات يُومها رُوحي شَاربه ويسكى فـِ مَدحها
كَانت صَابره
ومِتشافه فـِ عِين النِجم كَا زُمرد
كُل العروق كَانت بِتجرُد
بَردها فِيا ..
زَقتني لـِ أرض مَلاذ
وِبدأت أتلكع فـِ خطاوي
سَكير هَاوي يِبل فـِ ريقه مِن روحها
تِضحكي ؟
ضِحكت ولفت شَعرها بِيا
دِبلت كُل الورود فيا
كَان قَلبها أعواد بِخور
بِيفوح لـِ قلبي بـِ المُختنق بالـِ أكسُجين
اللِيل حَزين
بِيزق عِروقه لـِ صدرها
فِنجان مَطر فـِ خدي نَازل يِبل فـِ قلبها
فُستان يَتيم بِيبص عَ المانيكان
شَاهد عيان بَص وبَكى
تُرقص ؟
خَطيت عَ رمشها بـِ نُص حياه
مِسكت أيدها وَلفيت بِيها فـِ أسطنبول
كُنت أما أقول " وَحشتيني "
تِبوس جِبيني بـِ شَعرها
رُوحها الإزاز إتكَسٌرت لـِ قطع سُكر
غِيرت طَعم رِيقي الـِ مَقتول
شيزوفرينيا الخوف فـِ عيل بَتول
مِشمر قَلبه تِحت الدِمع فـِ عيونها
بِيعرق تِراك لـِ فيروز
ومَاسك كُوز مِن الفاخر لـِ بُن فـِ كنكه مَكسوره
مَغروره بِتُحضن مَجروح جُوه الصُوره
مَدت قَلبها لـ قلبي بِشويش
وفِضل يُدق "
جُرعة حِشيش جُوه الرئه جَرجرتنى لـِ أحتوائها فـِ صَمتها
بِتحبها ؟
طَبعا بَتوه مِن سِحرها ..
وفِجأه جِريت فـِ شَارع تِحت بَصات للنِجوم
رُوحها الازاز كَانت تِحوم وِسط الكاسات
كُل البَنات أتوترت
حَسيت بروحي إتخدرت ومِشينا حَد المِينا
كَان رِمشها يِشبه سَفينه
رِكبنا ووصلنا لـِ شَط الفرات
زَقتنى يومها عَ الصراط ..
وسَابتنى عند الـِ جنه بَترعش مِن السَقعه
أبُص فـِ جسمى عَ البُقعه مَش لاقي شئ
أرجع أموت
بالبطئ
أموت
أموت
بالبطئ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق