الثلاثاء، 17 يناير 2017

تنطع .... بقلم حسين صالح

 تنطع
عندما لاتفتح القصيدة قلبها لشاعر
وتبقيه في المنطقة الرمادية
لاطعم له
ولالون
القلة ينسحبون بلاضجة
محتفظين بماء وجوههم
والكثرة يواصلون التنطع
والادعاء !
من السهل جدا
أن تغتصب امرأة
أو تدعي اغتصابها
لكنك أبدا
لن تستطيع اغتصاب قصيدة
فلماذا تواصل التنطع
وما من أثر لقبلة لها
على خدك
وما من شعرة فوق كتفك
تشي بالعناق؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق