الثلاثاء، 24 يناير 2017

زمن الإغتراب ..... بقلم محمد عسكر

شعوري رهبة دون احتجاب
وبالاضلاع أخفي ما أصاب
.
وفوق الوجد وجد قد تلظّي
فأبرز في نواجزه العتاب
.
وتسأل أنت أحداقا حيارى
فهل حمل الجمان لك الجواب ؟
.
بألسنة تلوك النبض شوقا
وألسنة لها فصل الخطاب
.
أغيب لترويَ الأشواق نبضي
وآتي يقرع الفرح الرباب

لأنّه ليس بعدا أنت فيه
بقلبي مثل ساكنة اللباب
.
لأبحث عنك في فقد ولكن
عيون الصبِّ تشتاق اقتراب
.
فعودي مثل نجمات الأماسي
إذام البدر طوَّقه احتجاب
.
ونحو الوصل صفّيها الكراسي
فجيش الشوق يفتح ألف باب
.
أنا يا دفق أعينها مقيم
عسى من دمعة يحيا التراب
.
لأكتب في قصيدك ذا قصيدي
أثمت لأقرن الغيث اليباب
.
ولكن لي رجاء أن تجيبي
شحيح الوصل في زمن اغتراب
.
فزفّي صولة المشتاق سهما
من اللحظ السخيّ تهن صعاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق