الثلاثاء، 24 يناير 2017

رد الرجاء .... بقلم طارق حماد


قد جئت عفوك راجيا اعذاري... فحذار من رد الرجاء حذار
بجمال وجهك قد كتبت قصائدي... وسنى جمالك طرزت اشعاري
إياك ان تتمردي او تلعبي... بعواطفي.. فعواطفي كالنار
أنت الخليلة دائما.. ولربما....كنت الالهة في سما إحضاري
اصبحت بعد تشردي وتشتتي... عونا لصرف مصيبة الاقدار
كنت الهوى ولسوف يعلن امرنا... فجميع انصار الهوى انصاري
بالصرم جدت وبالوصال بخيلة.. والورد يحمل نوره أخباري
هانت عليك محبتي ومودتي... حتى هجرت وبعتني بتبار
أصبحت عندي جل همي كله... قبل القطيعة حاولي إشعاري
وأستيقني يا هذه من انني... سأعود صرحا من حطام دماري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق