الثلاثاء، 10 يناير 2017

خدنى الحنين .... بقلم حسن محمد

خدني الحنين
ودخلت اقلب جوه صفحات اللي كان
نفس المكان ، نفس الصور ، نفس الديكور
نفس العيون الفاتنات / المليانين ضحك وهزار
نفس الحوار و خناقة الصبح العظيمه
بين رمش عينك والعفار
نفس السمار ساكن ملامحك شنطتك
لسه القمر ساكن سراديب طلتك
لسه النجوم متنكرين في هدوم نمش
وبيلعبوا نط الحبال علي حفَّ شفة حضرتك
نفس المكان ، نفس الصور ، نفس الديكور
لسه العيال العشمانيين ف ضحكتك
واقفين طابور
لسه الشجر واقف جَسُور / ولا بيتهز
من فعل زلزل خطوتك
لسه المايصه في مشيتك
وانا قلبي شاخ مابقش خلاص حمل الدلع
لسه الوجع موجود مابينا
ولسه دين البعد واقف بين جنابي وحضرتك
نفس الشوارع والشجر ع الضفتين
نفس الطرق والفاترينات
نفس القهاوي والتحف عند الحسين
مش كنا متوعدين هناك انا جيت اهو
طب هو ليه كل الحاجات فضلت هنا
وانتي البعيد
واهو عدا عيد ووراه سنه
وتلات شهور وست ايام بالتمام
واربع ساعات / وسنتين
وانا وانتي فين ؟
انا وانتي تاهين في السنين
طواحين هواء بتلف بينا
ومره واحده تسيب ايدينا
ندب واقعين ع البلاط / نتكسر
نفس الصدف مترتبه
لسه الأماكن مرعبه
لسه الشوارع حاسه خوف وبترتجف
لو عدا اي اتنين شبهنا مره صدفه / اتكلموا
نفس الوجع ساكن في جوفنا
نفس الحنين حاسس بخوفنا
ولسه روحنا شابطنين
في طرف جلابية العياط
وانا وانتي ايه " غير ريح و نار "
قابلوا بعض في حضن شارع / سلموا
* فاتلعموا .!
ان الشوارع و الصدف و الشتا و الحسين
كل دي اشياء كفليه تموتك أَوْفَر حزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق