الثلاثاء، 10 يناير 2017

سألها لما هذا الحزن صغيرتي !!! .... بقلم وسام القاضى

سألها لما هذا الحزن صغيرتي !!!
* نظرة استنكار منها كانت
تابعت بجراءة وبراءة معهودة
و يحك يا أنت توقف عقلك
لم تعد تفكر منذ غادرت
الصغيرة كبرت اليوم
لما يعد الصباح يلهو
كما أنت لا تدرك قيمة الأفعال
والصغيرة تتحمل مسؤولية البقاء .

* صمت وكأن أصابه وابل من رصاص
اخترق أعماق التغابي بداخله
ودون أي أحساس ...
أشاح بوجهه لممارسة عادته البلهاء
في افتراس ملامح وأحوال الناس
وتابع قائلا لا بأس ...
بفتور لا يرتقي لانسان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق