الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

شهوة قلم ..... بقلم خالد زكريا هاشم

#الحب
كلمه يلعنها الكثير ويمتدحا الكثير
فما الفرق بينهم ؟؟؟!!!
اولا :تعال يا صديقي لنعرف الحب ما هو ؟؟؟!!!
هو تلك العواطف والاحاسيس التي تجعلنا منجذبين ومستمتعين برؤيه شخص ما .
فهو تركيبه مشاعر من نوع خاص وهو ايضا يكون في احيان كثيره طريق للهاويه
فعليك جيدا ان تختار ما هو مناسب لك
وتلك العواطف لابد ان تقدودك للراحه النفسيه والعصبيه لا للضغوط والمشكلات
هي التي تزيد من كرامتك لا التي تنقص منها
هي تلك الاحاسيس التي تجعلك شاعرا بكونك وبذاتك وانك مسؤول من شخص اخر
هو العطاء والاخذ معا هو الحب .
ثانيا :لماذا يلعنها الكثير ولماذا بمتدحها الكثير ؟؟؟!!!
تعالوا نتحدث عن الذين يمتدحها الكثير ولكن دعني اسال سوال لماذا هذا الشخص اختار هذا فقط ولم يختار غيره ؟؟؟!!!
من مخيلتي ومعرفتي ان اجسادنا تشع طاقه
وعندما نري شخص معين ونستريح له هذا يعني توافق في تلك الطاقات
وقد تكون تلك الطاقات سر انجذابنا لشخص ما وعدم قبولنا لشخص اخر .
ونعود لذلك الشخص الذي يمتدح الحب :فهو استطاع ان يتوافق مع محبوبه وان يحتويه وان يتلقيا تلك الطاقات المشعه من بعضهما البعض وقد يكون هذا سر سعادتهم هو ذلك التوافق في كل شئ وان كلاهما يكمل الاخر .
اما علي النقيض الشخص الذي يبغضه فهو لم يستطع التوافق وان يمتصا تلك الطاقات المتبادله وانه لم يستطع ان يحتوي الطرف الاخر وكان الصراع اكبر منهما من ان يحتوياه
نعم صراع
كيف ؟؟!!!
الصراع موجود بين الرجل والانثي من قبيل الزمان
لان الانثي هي قلب الحياه .
هي تلك الارض الخصبه التي يكون دور الرجل فيها دورا ثانويا هو الاخصاب والانبات
فعندما ينبتها يكون دوره انتهي
ومن هذا بدا الصراع بين الرجل والمراه مما جعل الرجل ان يتجه الي الفن بجميع اشكاله من غناء وشعر وتمثيل و....الخ .
وذلك لجذب المراه مره اخره لسيطره الرجال تحت مسمي اخر والفن فها نحن نري المبدعون اكثرهم رجال مع انهم يعملون اعمال خاصه بالنساء
وهكذا ظهر الحب بين الرجل والمراه فالرجل يكذب كيف يعشق من هو بصراع معه
ولكن غريزته تغلبه فميله للمراه من قبيل الزمان فهي منه
فكيف لا يميل لشئ منه من ضلعه ؟!!! ولكن ما زال الصراع قائما منذ قبيل الزمان.
وفي النهايه مهما كتب الكتاب ومهما مررت بمغامرات في الحب فلن تستطيع ان تصفه وصفا صحيحا
فهو كالماء لا نستطيع العيش بدونه
ولعنته شديده ويا لسوء حظه من تصبه لعنه الحب
فاحسنوا الاختيار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق